هو مادة دهنية موجودة فى الدم والخلايا وتستخدم فى تكوين جدار الخلية. والهرمونات التى يحتاجها الجسم و يحملها فى الدم حبيبات دهون بروتينية بعضها عالى الكثافة مفيد ويعمل على تخليص الجسم من الكولسترول الزائد عن الحاجة وبعضها قليل الكثافة ضار يصيب الشرايين ويسبب ضيق الشرايين التاجية المغذية للقلب، مما قد يسبب الأزمات القلبية فى حال عدم اكتشافه وأخذ العلاج المناسب.ولذلك لابد من تحليل دم لعمل خريطة دهون كاملة عند بلوغ ٢٥ عاما.
وإعادتها بعد عام من عمل نظام غذائى مناسب.. أما مريض السكر، أو من أصيب بأزمات شريان تاجى، أو المدخنون فينصح ببدء العلاج الدوائى والمتابعة الدورية حتى تصل الدهون والكولسترول فى الدم إلى النسب الآمنة.
ما النسب الطبيعية للدهون في الدم؟
تختلف النسب المقبولة حسب سن الشخص وعوامل الخطورة الموجودة مثل السكر- الضغط- التدخين- العامل الوراثى حيث يجب ألا يزيد الكولسترول عن ٢٠٠ مج والدهون منخفضة الكثافة عن ٨٠-١٠٠ مج والدهون الثلاثية عن ١٥٠ مج ويمكن قبول نسب أعلى قليلا فى حال عدم وجود أى من عوامل الخطورة السابقة وعدم وجود علامات لمرض ضيق الشرايين.
ويجب أن نعلم أنه إذا استلزم الأمر البدء فى استخدام العقاقير المخفضة للكولسترول فهى لمدى الحياة حتى لو انخفضت النسبة والتى ينبغى متابعتها دوريًا للتأكد من الوصول إلى النسب المطلوبة مع الاطمئنان على أنزيمات الكبد والعضلات.
الكاتب: د. أشرف رضا رئيس قسم القلب بجامعة المنوفية
المصدر: موقع اليوم السابع
